|  اهتمت الصحافة الوطنية والدولية بمتابعة مستجدات المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية منذ أعاد جلالة الملك محمد السادس إحداثه في 25 مارس 2006 بمدينة العيون، وذلك بالنظر إلى جسامة المهام الجديدة الموكولة إليه، لاسيما إعداد المبادرة المغربية لمنح الحكم الذاتي للصحراء، والمساهمة بفعالية في مسلسل المصالحة والتنمية الشاملة في الأقاليم الجنوبية. ويقدم الملف بعضا مما تداولته وسائل الإعلام المكتوبة، الوطنية منها والعربية والدولية حول المجلس.
 |
|
|
|  قام المجلس منذ تأسيسه في مارس 2006 بنهج سياسة تصالحية للقضاء على مخلفات الماضي في مجال المس بحقوق الإنسان بالصحراء، وانكب على حل مجموعة من القضايا الحقوقية التي ظلت تتسبب في نوع من الاحتقان الاجتماعي وتستغل كحصان طروادة لأعداء الوحدة الترابية لخلق الاضطرابات الاجتماعية وزعزعة الاستقرار وحرمان الصحراويين من الطمأنينة في الأقاليم الجنوبية، في وقت حقق المغرب نقلة نوعية كبرى في مجال الحقوق الإنسان، لاسيما في الصحراء.
 |
|
|
|  قام السيد خليهنا ولد الرشيد بزيارة يوم 11 دجنبر 2008 للمؤسسات الأوربية . وقد تميزت هذه الزيارة باللقاء الذي جمعه بالمفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية وسياسة الجوار السيدة بنيتا فيريرو فالدنر. 
 |
|
|
|  بعد تنصيبه في مدينة العيون من طرف جلالة الملك محمد السادس يوم 25 مارس 2006، انكب المجلس على ممارسة مهامه على المستوى الدولي في تواز مع مباشرته مهامه الوطنية، خاصة في جهة الصحراء. وابتداء من خريف العام 2006، أصبح حضور المجلس قويا ولازما في مختلف المحافل واللقاءات التي نظمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها. هذا الملف يعرض لأهم المحطات التي وسمت علاقة المجلس بالأمم المتحدة ومجلس الأمن.
 |
|
|
|  تميزت أشغال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة في نيويورك بالعدد المهم للمتدخلين في قضية نزاع الصحراء. وشهدت جل مداخلات مقدمي العرائض تركيزا كبيرا على موقفين أساسيين هما: التنديد بالوضعية المأساوية في مخيمات البوليساريو بتندوف في الجنوب الجزائري، واستمرار خروق حقوق الإنسان فيها، ودعم المقترح المغربي القاضي بمنح حكم ذاتي لمنطقة الصحراء كقاعدة واقعية لحل النزاع بشكل نهائي، سواء من قبل الممثلين السياسيين للدول والتجمعات الدولية, أو من قبل المنظمات غير الحكومية والخبراء.
 |
|
|