اعتبر المشاركون في مؤتمر حول "انعكاسات سقوط القذافي على الأمن في منطقة المغرب العربي والساحل"، نظمه مركز الأبحاث "ذو أطلنتيك كاونسل" الذي يوجد مقره في واشنطن, أن اختطاف ثلاثة من الناشطين الأوروبيين في العمل الإنساني بمخيمات تندوف من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بتواطىء مكشوف مع عناصر من البوليساريو, يؤكد ضرورة التعجيل في إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء.

قالت صحيفة "لوب" المالية المستقلة إن اختطاف المتطوعين الأوروبيين في مخيمات تندوف كان وراءه أعضاء من البوليساريو" الذين ربما استفادوا من تواطؤ للقيام بعمليتهم ويريدون الحصول على نقود مقابل الرهائن الثلاثة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "

قالت مجموعة التفكير البريطانية (ذي إيكونومست إنتلجنس يونت) في تقريرها لشهر أكتوبر حول المملكة المغربية إن" المغرب حظي بالثقة في موقفه, وتقدم بمخطط للحكم الذاتي وللامركزية في منطقة الصحراء".

كتبت يومية "لونيوني صردا" الإيطالية أن المختطفين الذين احتجزوا الرهائن الغربيين "يعرفون جيدا الوضع بالمخيم (الذي جرى فيه الاختطاف) وتصرفوا, بكل ثقة, دون خوف من ردود فعل حراس البوليساريو أو مطاردة محتملة في الصحراء.

اعتبرت المنظمة غير الحكومية الأمريكية "تيتش شيلدرن أنترناشيونال", في بيان نشر يوم الأربعاء بواشنطن, أن اختطاف ثلاثة متطوعين أوروبيين يوم الأحد الماضي بتندوف يعد "إشارة قوية" إلى المجتمع الدولي بشأن "الحاجة الملحة" لإيجاد تسوية نهائية لقضية الصحراء