حذر مشاركون في مؤتمر عقد مؤخرا في واشنطن من إقامة دولة إضافية في القارة الإفريقية، معتبرين أن آخر شيء قد تحتاج إليه افريقيا هو إقامة دولة إضافية غير قابلة للحياة، من شأنها أن تشكل مخبأ للشبكات الإرهابية والإجرامية، بدليل التطورات الخطيرة التي تشمل أزمة دولة مالي وثبوت تواطؤ بين عناصر من جبهة البوليساريو وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

اعتبرت صحيفة إلكترونية لندنية أن سحب المغرب الثقة من كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، يظل "قرارا سياديا".

بان كيمون قام بنفس التصرف حينما عبرت البوليساريو والجزائر في أواخر 2008 عن عدم نيتهما في التعامل مع المبعوث الأممي السابق بيتر فان والسوم

اعتبر سمير بنيس، مستشار سياسي في الأمم المتحدة وخبير في قضية الصحراء، أن المبعوث الأممي إلى الصحراء كريستوفر روس خرج عن نطاق مهامه عندما اتهم المغرب بالتجسس على بعثة المينورسو، وأن "الأمين العام يدرك تمام الإدراك أنه لا يمكن استئناف عملية المفاوضات في ظل استمرار كريستوفر روس في منصبه وتشبت المغرب بعدم التعامل معه" بالضبط كما حصل "حينما عبرت البوليساريو والجزائر في أواخر 2008 عن عدم نيتهما في التعامل مع المبعوث الأممي السابق بيتر فان والسوم ...الذي قال بأنه ليس واقعياً تصور إقامة دولة مستقلة في الأقاليم الجنوبية المغربية".

"سلاطين المغرب مكنوا القبائل الصحراوية من صلاحيات واسعة من الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية"

ألقى السفير المغربي في العاصمة الأسترالية، السيد محمد ماء العينين، محاضرة قيمة في جامعة سيدني منتصف شهر مارس الماضي حول موضوع المفاوضات كوسيلة لحل النزاعات، باعتبارها "جوهر أية دبلوماسية ناجحة"، مستشهدا بالمغرب كنموذج عريق في هذا المجال، استنادا إلى تاريخ المملكة الحافل بوقائع من القرون 17 و18 و19 لجأت فيها إلى التفاوض السلمي لحل النزاعات الطارئة وقتها.

"سلاطين المغرب مكنوا القبائل الصحراوية من صلاحيات واسعة من الحكم الذاتي"

ألقى السفير المغربي في العاصمة الأسترالية، السيد محمد ماء العينين، محاضرة قيمة في جامعة سيدني منتصف شهر مارس الماضي حول موضوع المفاوضات كوسيلة لحل النزاعات، باعتبارها "جوهر أية دبلوماسية ناجحة"، مستشهدا بالمغرب كنموذج عريق في هذا المجال، استنادا إلى تاريخ المملكة الحافل بوقائع من القرون 17 و18 و19 لجأت فيها إلى التفاوض السلمي لحل النزاعات الطارئة وقتها.