| أعرب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم أمس الأربعاء 20 أبريل الجاري بالرياض، عن اعتزازه وتقديره للوقوف الدائم لبلدان الخليج إلى جانب المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، جاعلة من الصحراء المغربية دائما قضيتها.
|
|
|
| بإقدامه على تطبيق الجهوية والنموذج التنموي، فإن المغرب يريد أن يعطي حظوظا أوفر لإيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول وحدتنا الترابية
سيواجه المغرب بصرامة وحزم كل المحاولات التي تستهدف التشكيك في الوضع القانوني للصحراء المغربية، أو في ممارسة سلطاته كاملة على أرضه في أقاليمه الجنوبية، كما في الشمال
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء يوم الجمعة بمدينة العيون، خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة؛ وفي ما يلي نص الخطاب
|
|
|
| الانطلاق في تطبيق الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية
على الجميع مواصلة اليقظة والتعبئة للتصدي لمناورات الخصوم ولأي انحراف قد يعرفه مسار التسوية الأممي
أكد جلالة الملك محمد السادس في الخطاب الذي ألقاه يوم الخميس بمناسبة الذكرى السادس عشر لإعتلائه العرش أن المغرب لن يسمح أبدا بالتطاول على سيادته ووحدته الترابية.. وقال إن المغرب لن يسمح أبدا بالتطاول على سيادته ووحدته الترابية ونموذجه المجتمعي ، كما لن يقبل ، بأي محاولة للمس بمؤسساته أو كرامة مواطنيه.. مشددا على أن التطورات التي عرفتها قضية الصحراء أبانت عن صواب موقف المغرب على المستوى الأممي.
|
|
|
| "النموذج التنموي الجديد لجهة الصحراء يطمح إلى تحويل هذه المنطقة إلى قطب للتلاقي بين المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء"
اختتمت يوم السبت الماضي بمدينة الداخلة فعاليات منتدى "كرانس مونتانا" الدولي (12 إلى 14 مارس الجاري) بنجاح باهر تميز برسالة قوية من جلالة الملك محمد السادس وبمشاركة 800 شخصية تمثل 112 دولة.
|
|
|
| أوراش "حاسمة" لمستقبل الأقاليم الجنوبية خلال السنة المقبلة ومبادرة الحكم الذاتي هي "أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب"
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء يوم الخميس، خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء، وفيه رسائل قوية، بل شديدة اللهجة أحيانا، إلى كل من يهمه الأمر في قضية الصحراء المغربية، سواء، من جهة، المتاجرين بالقضية الوطنية، المستفيدين من الريع والامتيازات، ومن يخونون وطنهم ويتمادون في الخيانة، أو من جهة أخرى، الأمم المتحدة والقوى الدولية الكبرى التي تتعامل بنوع من الغموض مع وحدة المغرب الترابية، أو الجزائر، الطرف الرئيسي في النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، التي تتحرك ضد المشروعية وتعاكس حق المغرب في صحرائه.
|
|
|